mellieur 2.ahlamontada.com
اهلا بكم في منتدياتنا ونرجوا ان تتمتعوا و نرجوا منكم ان تسجلوا حتى تكونو اول من يسجل في منتدياتنا الرائعة
mellieur 2.ahlamontada.com
اهلا بكم في منتدياتنا ونرجوا ان تتمتعوا و نرجوا منكم ان تسجلوا حتى تكونو اول من يسجل في منتدياتنا الرائعة
mellieur 2.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mellieur 2.ahlamontada.com

il est meilleur il ya beaucoup des sujets.................
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالعاب

 

 العقيدة الاسلامية الصحيحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 06/12/2012
العمر : 25

العقيدة الاسلامية الصحيحة Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الاسلامية الصحيحة   العقيدة الاسلامية الصحيحة Emptyالأربعاء يناير 16, 2013 10:56 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه، وبعد:
فإنَّ العقيدة الإسلامية، هي العقيدة التي بعث الله تعالى بها رسله، وأنزل بها كتبه، وأوجبها سبحانه على جميع خلقه، جِنَّهم وإنسهم، كما قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: {وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦) مَآ أُرِيدُ مِنۡہُم مِّن رِّزۡقٍ۬ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (٥٧) إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ (٥٨)} (الذاريات: 56- 58)، وقال تعالى: أيضاً: {وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِى ڪُلِّ أُمَّةٍ۬ رَّسُولاً أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ‌....} (النحل: 36)، فكل الرسل وكل الأنبياء، جاؤوا بالدعوة إلى إلى ربِّ البريات، وبتوحيد فاطر الأرض والسموات، كلُّ الرسل وكل الأنبياء جاؤوا بالدعوة إلى هذه العقيدة ، وبتوضيح هذه العقيدة إلى جميع البشرية.
فما دام هذا الأمر – ألا وهو العقيدة - أمراً هامّاً عظيماً ، كان جديراً بنا أ، نهتمًّ به ، ونتعلّمه ونتعرف عليه قبل كل شيء، لا سيما وأن هذه العقيدة تتوقف عليها سعادة البشرية كلّها في هذه الدنيا وفي الآخرة، كما قال سبحانه: {.... فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا‌ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (البقرة: 256).
وهذا يعني أن من ضيّع هذه العقيدة، أو تهاون في شأنها وفي أمرها ، ولم يتمسك بها ، ولم يعضّ عليها بالنواجذ، فإنّه يكون متمسكاً بالأوهام والأباطيل، كما قال سبحانه:{ ذَٲلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِىُّ ٱلۡڪَبِيرُ} (٦٢) الحج
فالذي لم يتمسك بهذه العقيدة ، هو عبد متمسك بالأوهام والأباطيل، وبالأكاذيب والتُّرهات، فيعيش في هذه الحياة، متخبّطاً في أوحال الظلم والظلمات، تائهاً عن الحقّ وعن الصراط المستقيم، غارقاً في الشهوات والشبهات ، فإذا مات على هذه الحالة، فسيكون من أصحاب النيران، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

فالعقيدة الإسلامية ضرورية للإنسان ضرورةَ الماء والهواء، والإنسان الذي يتخلّى هن هذه العقيدة، هو إنسانٌ ضائع تائه، فاقد لذاته ووجوده، خاسرٌ في هذه الدنيا وفي الآخرة.
ومن هنا، كان لزاماً على كل مسلم، وكان واجباً وآكداً على كل مسلم يريد النجاة في هذه الدنيا وفي الآخرة، أن يتعلم العقيدة الإسلامية الصحيحة السليمة، فالله سبحانه يقول: {فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُ ۥ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ....} (محمد: 19) فيتعلم هذه العقيدة ليعرف معناها وما تدلّ عليه ، وليعرف الأُسس التي تُبنى عليها ، ثم يعرف ما يُضادُّها ويُبطلها أو ينقضها من الشرك الأكبر والأصغر، ليتجنب ذلك ، وليبتعد عن كل شيء يقدح ويخدش عقيدته، فإذا فعل العبد ذلك، والتزم بالإسلام الالتزام الكلّي ، وعَبَدَ ربَّه وخالقه حق العبادة، ووحَّد الله تعالى حقَّ التوحيد ، وأطاع المولى جلّ وعلا حقّ الطاعة ، فنفّذ التعاليم ، وابتعد عن المعاصي وعن الشرك بالله العليم، فهذا العبد هو الذي سينجو يوم العرض على ربنا الرحيم، وهذا العبد هو الذي سيفوزُ بجنان الربِّ الكريم ، لأن العقيدة الصحيحة السليمة قد وقرت في قلبه وصدّقها بالعمل ، ولأن الإيمان بالله تعالى قد غمر ذلك القلب، فظهرت آثارُه على الجوارح والأركان.
فهنيئاً والله لمن ظفر بالعقيدة الصحيحة ، هنيئاً وربي لمن تمسك بالعقيدة السليمة، هنيئاً والله لمن نجا وفاز برضى الله تعالى والجنة، هنيئاً لهؤلاء، وطوبى لهؤلاء، طوبى لهم وحسن مآب.
واعلموا، رحمني الله وإياكم، أنَّ أصول العقيدة الإسلامية – التي هي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنَّة والجماعة – هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.
وهذه الأصول قد دلت عليها نصوصٌ كثيرة من الكتاب والسنة، وأجمعت عليها الأُمة، فالله سبحانه وتعالى يقول: { لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ....} (البقرة : 177)، وقال تعالى أيضاً: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر49 وقال ايضاً: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ....} (البقرة : 285)، وقال جلَّ وعلا أيضاً: {وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } (النساء:136).
وفي الحديث الصحيح عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، إنه قال لمّا سأله جبريل عليه السلام : أخبرني عن الإيمان، فقال صلى الله عليه وسلم: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره".
وهذه الأصول العظيمة يا عباد الله قد اتفقت عليها الرسل والشرائع ، ونزلت بها الكتبُ السماوية، ولم يَجْحَدْها أو يجحد شيئاً منها إلا من خرج عن دائرة الإيمان، وصار من الكافرين ، نسال الله تعالى السلامة والعافية.
وهذه الأصول العظيمة والأركان القويمة، تحتاج إلى شرح وبيان وتوضيح، حتى يتسنى للعبد فهمها وتطبيقها والعمل بها، لهذا سوف نقف بإذن الله تعالى عند كل أصل ونشرحه ونوضحه، حتى نفهمه ونطبّقه بعون الله تبارك وتعالى لكي ننجو في هذه الدنيا وفي الآخرة.



من كتاب: زاد على الطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algerien.alafdal.net
 
العقيدة الاسلامية الصحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقيدة الاسلامية الصحيحة
» كيفية الصلاة الصحيحة في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mellieur 2.ahlamontada.com :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: